القرفان والجويعد والمنصور والحمرين من اهل الشعرا الاصليين

الشعراء

تقع بلدة الشعراء في قلب عالية نجد، ذلك الجزء المهم من المملكة العربية السعودية وهي في الجانب الشمالي من جبل ثهلان الشهير في سفح مايسمى بقمة الرعن من جهته الشرقية ويفصل بينهما وادي الشعراء وهي تتبع محافظة الدوادمي إدارياً وتعليمياً، وتقع الى الجنوب الغربي منها على بعد حوالي 35 كيلو متراً، كما يمر بالقرب منها شمالا طريق الحجاز القديم، وجنوبا منها على بعد 75 كيلومتراً يمر طريق الحجاز السريع، وهي تقع في ملتقى خط الطول: 24،15،52 (شمالاً) مع خط العرض: 44،11،3 (شرقاً)


لمحة تاريخية ::::::::


يحيط بالشعراء عدد من الجبال والهضاب التي شكلت في مجملها شخصية الشعراء الطبوغرافية مما جعل منها منطقة جذب قبلي منذ القدم حيث نشأت مدينة الشعراء في موقعها الحالي في منتصف القرن الحادي عشر الهجري بعد ان ارتحل منها آل مغيرة قوم عجل بن حنيتم وسكنها بنو زيد، قال ابن بليهد: الشعراء قرية عامرة وهي معروفة في الزمن الجاهلي بهذا الاسم، قال الشاعر : (خَفَّ القطين من الشَّعْراءِ وارتحلوا)، وقال الهمداني: ومن مياه ثهلان ذويقن وذو قلحى والريان والكلاب، والشعراء واقعة على ضفة الوادي الشرقية وجبل ثهلان حاف بالوادي من الغرب ، لا يفصل بينهما وبين الجبل إلا بطن الوادي ويطل عليها من الجبل قنة ضخمة عالية جدا ، تسمى الرعن ،يفيء ظلها على البلدة في وقت العصر.ويحيط بالشعراء من الجبال المشهورة غير ثهلان الحذني حذنة ومجيرات والهضب وشطب والمصلوخة والقنينة وأم نخيلة وأبو دخن وغيرها ومن مياه الشعراء المطيوي والكية والمزيرع والسدرية وشطبة والريان والمنجور ومضلعة ودلعة والرفايع كانت بلاد الشعراء وما حولها مرتعا طيبا للبوادي وفير المراعي كثير المياه فأصبحت بحكم هذا الموقع وتاثيره سوقا تجاريا للبادية، وتوسعت تجارتها، وكذلك فإنها تقع على طريق القوافل بين بلاد العارض والوشم وسدير وبين بلاد الحجاز وعليها يمر طريق حاج هذه البلاد ويقول الشيخ الشايع وهو من ابناء هذه البلدة : ( إن من يقبل على ثهلان من جهة الشرق يشاهد بلدة الشعراء بمبانيها الحديثة البيضاء رابضة في أحضان هذا الجبل الشامخ يحنو عليها وعلى واديها ذي البطحاء النقية، وظله بعد العصر يكسب المشهد هناك روعة وجمالا. وبلدة الشعراء هذه كانت فيما مضى سوقا تجاريا يعج بالحركة والنشاط ويؤمها التجار والباعة من كل مكان. ووادي الشعراء الذي يجري بينها وبين جبل ثهلان هو الوادي الذي قيل عنه إنه هو وادي الكلاب. وإنه هو الوادي الذي ولج فيه بنو تميم وفيه حدثت معركة الكلاب الأول والكلاب الثاني والذي يعد من اشهر ايام العرب في الجاهلية وكان بين تميم ومذحج وأحلافها، والنقوش العديدة وبعض رسوم الأسود وغيرها خير شاهد على مرور حقب زمنية متعددة. وفي العهد القريب شهدت الشعراء المؤتمر الكبير الذي دعى اليه الملك عبدالعزيز بسبب اضطرابات البادية بعد معركة السبلة، فقد دعى الملك بعض ذوي الراي والزعامة الى اجتماع عام في الشعراء، وسار جلالته اليها مع موكبه من الحجاز ووصل اليها حيث كان اميرها في ذلك الوقت: عبدالله بن سعد بن ناصر المسعود وعقد الاجتماع في اول جمادى الاول عام 1348هـ. وعقبها زيارة للملك سعود وذلك في شهر جمادي الاول عام 1374هـ.


من اول من سكن بلدة الشعراء في العصر الحديث ال عبدالله وهم الاشقاء الثلاثه مسعود , صعب , محمد ( عجاجان ) وتبعهم ابناء عمومتهم من الماضي والضويان ,وبذلك هم اهل الشعراء . وقدسكن بلدة الشعراء ايضا اسر كثيره منهم من استقر استقرار دائم ومنهم من سكن فترة قصيره ورحل وهنا اعني كل من مر على بلدة الشعراء من جميع العوائل . وحتى لا يتشعب بنا الأمر في طرق متعددة لم نرد إرجاع هولاء إلى قبائلهم .نكتفي بذكر أسم الأسرة فقط .


هذه هي أشهر الأسر التي سكنت بلدة الشعراء حتي عام 1370هـ و بغض النظر عن مدة بقائهم فيها , ومنهم من لازال موجود في بلدة الشعراء حتي الان , والاسر هم .


{ أبو معطي , العتاني , المنصور , الربيعه , القويز , اليحيى , اليحيان ,الجماز , الرمضان , النشار , الحمقي , الجنيدل ,القحطاني , العيد , الخريجي , البالود , العبود, السعيدي (الحسن) , العديان , العريفي ( الخلف) , المرحوم , السلوم , البليهد , السبيل, الشارع , الباهلي ( العبد اللطيف ) , المبارك , اليابس , المهنا , النغيثر , الجريس , الحميد ,البليهي , الحارثي , الجميعي , العيفان , الشايع, البيز, الجلال, السبتي , الشلعان , العمير , الصالح , الزير , الجهيمي , المصري , الوقيان ,المدهك , العليان , العبيد (أبو عبيد ) , الخضري , المغيرة , المقني , السجوان , السيف, الدغيم , الدحيم , الدومان , الحمرين , القرفان , الجويعد , العامر , الشعيل ,الذياب , الجملي , الهرشاني , الجاسر


جبل ثهــلان
وفي جانب ثهلان من الشرق تقع بلدة الشعراء , وهو مشهور في شعر العرب وفي كتب المعاجم بهذا الاسم

ويحف بهذا الجبل من جانبيه الشرقي والغربي واديان كبيران يمتدان على طول امتداده , ثم يلتقيان بعد أن يتجاوزا جبل شطب شمالا , تنحدر سيوله فيهما , الغربي : وادي الرشا , والشرقي وادي الشعراء , ويدعى قديما : الكلاب .


وجبل ثهلان مسكون منذ القديم ويدل على ذلك كثرة النقوش القديمة التي تمثل رسوم لبعض الحيوانات التي لم تعد موجودة في الجزيرة العربية مثل الاسود والوعول والغزلان والنعام . وفي جبل ثهلان يوجد كهوف ( غيران) التي يمتاز بها في كل جهاته ومن الكهوف نذكر غار العين وغار الذيابية وغار النقاب وغار المريصيص وغار المطيوي وغار رجوى وغار ابو وثارة . ومن اشجار ثهلان الطلح والسمر والسدر والمرخ والعشر والعوشز والرمث ومن نباتاته الثمام والنصي والنقيع والشرشر والحوذان واليهق والربلة وجبل ثهلان بيئة خصبة لرعي المواشي في معظم اوقات السنة.

الخدمات العامه
في وقتنا الحاضر ازدانت الشعراء بمنازل جديدة على الطراز المعماري الحديث في الحي الجديد الواقع شمال شرق البلدة القديمة (الطين) وقد انتقل اليه جمع كثير من اهل البلدة وبافتتاح الطريق القادم من الدوادمي والمتجه للرويضة مرورا بالشعراء أصبحت الشعراء على طريق المسافرين الى الطائف ومكة المكرمة وتبعد عن الرويضة 82 كيلو مترا ويوجد في الشعراء حاليا مركز اداري تابع لمحافظة الدوادمي

مكتب للبريد ومركز صحي متكامل ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي عام 1400هـ أنشيء جامع الشعراء الكبير ويقع شرق البلدة القديمة ويتوافد عليه لصلاة الجمعة جمع كبير من حاضرة اهل الشعراء وباديتها، ومن الناحية التعليمية فقد افتتحت المدرسة الابتدائية في عام 1369هـ وافتتحت المتوسطة عام 1389هـ ثم تبعتها المدرسة الثانوية حيث افتتحت عام 1417هـ ، وكما افتتحت ايضا مدارس للبنات ولجميع المراحل، وفي عام 1398هـ تم الانتهاء من بناء سد مياه الشعراء في منطقة الشبرمية يقوم باحتجاز المياه الوديان للاستفادة منها،وقد تم الانتهاء من مشروع توصي المياه الى البيوت عبر شبكة حديثة من الأنابيب حيث أنشيء خزان مياه يغطي حاجة البلدة، كما افتتح بالشعراء مركز فرعي لبلدية الدوادمي عام 1420هـ، كما يتوفر لشباب هذه البلدة نادي رياضي متكامل ومسجل رسميا لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولقد سمي بنادي ثهلان نسبة لجبل ثهلان وذلك عام 1399هـ (انظر النبذة أدناه). وافتتح مؤخراً طريق الشبرمية والشبرمية تطلق على منطقة مزارع أهالي الشعراء الواقعة في قلب الجزء الشمالي من ثهلان والتي يقضون فيها معظم وقتهم حيث تزدهر هناك زراعة النخيل بشكل رئيسي الى جانب بعض الحمضيات والفواكه.


نادي ثهلان الرياضي ::::::::::::::

رياضي ثقافي إجتماعي قد مارس أبناء بلدة الشعراء الرياضة فيها منذ وقت متقدم فـفي عام 1387هـ قام مجموعه من شباب بلدة الشعراء بتأسيس نادي ثهلان بجهود ذاتية حيث قاموا باستئجار بيت من السيد / محمد بن عبدالله الضويان بمبلغ (150) ريال في السنة كمقر للنادي واستمر الوضع بذلك على نفقة الأهالي .إلى عام 1399هـ حيث سُجل كنادي رسمي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب,وكان أول رئيس للنادي الدكتور/ عبدا لعزيز بن محمد المنصور وبعد فترة عُين الأستاذ / عبدالرحمن بن إبراهيم الخلف العريفي رئيساً للنادي حتى وقتنا الحاضر , وكان مقر النادي في بيت مُستأجر من ابن بليهد , وبعد ذلك انتقل إلى مقرّه الجديد و يقع شمال البلدة.,وبه ملعب كرة قدم مزروع وبه إنارة ومدرجات وأيضا ملعب لكرة الطائرة وملاعب التنس الأرضي ومما يحويه النادي العاب كثيرة مختلفة منها العاب القوى والجمباز والدراجات الهوائية كما توجد قاعه كبيره لإقامة المسابقات الثقافية والاحتفالات .

وعشان تصدقوني هذا رابط الموقع http://www.arabgeographers.net/vb/showthread.php?s=98c9b0002ed8598d7a40976675b9b0b5&p=45045#post45045post45045

مـــســـاعد

تعال تعال تعال وين رايح

ياخي رد واطلع ترا تعبان عليه والله لي يومين وانا ابحث

حرام عليك ياخي ترا ردودكم اهم شي

لان الموضوع بدون ردود ميسمى موضوع صح ولا

والله موضوع جميل جدا جدا
بس عندك ناس ماتهتم بأجدادهم وآبآئهم وين عاشوا أو كيف عاشوا ومعاناتهم اللي عانوها

عايشين بالرفاهية وبس ( لازم تشوفون وتحمدون ربكم على اللي انتم فيه )